«نرتع [ونلعب] » (15) [1] أي ننعم ونلهو وقال [2] فى المثل: «القيد والرّتعة» وقرأها قوم «يرتع» أي إبلنا، ونرتع نحن إبلنا.
«وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا» (17) أي بمصدق ولا مقرّ لنا أنه صدق.
«سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ» (18) أي زينت وحسنت، [3] وتابعتكم على ذلك.
«فَصَبْرٌ جَمِيلٌ» (18) مرفوعان لأن «جميل» صفة للصبر ولو كان الصبر وحده لنصبوه كقولك: صبرا، لأنه فى موضع: اصبر، وإذا وصفوه رفعوه واستغنوا عن موضع: اصبر، قال [الراجز] :
يشكو إلىّ جملى طول السّرى ... صبر جميل فكلانا مبتلى «4» [1] «نرتع ونلعب» : قرأ الكوفيون ونافع بالياء فيهما والباقون بالنون» وكسر الحرميان العين من «يرتع» وجزمها الباقون (الداني 128) . [2] «وقال» : القائل هو عمرو بن الصعق بن خويلد بن نفيل بن عمرو ابن كلاب قاله حينما رجع من الإسارة. والمثل فى كتاب الفاخر للمفضل 170 والميداني 2/ 31 والفرائد 2/ 80. [3] «سولت ... وحسنت» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 274.
(4) : فى القرطبي 9/ 153 واللسان والتاج (شكا) .